[center]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
ويقول في زيارتها:
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللّهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِما اَمَتَحَنَكِ صابِرَةً وزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ ومُصَدِّقُونَ وصابِرُونَ لِكُلِّ ما اتانا بِهِ اَبْوك صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ واَتى بِهِ وَصِيُّهُ فَاِنَا نُسْئَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ اِلاَّ الْحَقِتْنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ.
ويقول ايضا:
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِي اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِيّ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَبْبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ ومَلائِكَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ وخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدي شَبابَ اَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيُّتُهَا الصِّديقَةُ الشَّهيدَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُها الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْضُوبَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ ورَحْمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وعَلى رُوحِكِ وبَدَنِكِ اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ واَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ ومَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ ومَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ ومَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ ومَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ والِهِ لاَِنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْهُ ورُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ اُشْهِدُ اللّهَ ورُسُلَهُ ومَلائِكَتَهُ اَنّي راضِ عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبِّرءٌ مِمَّنْ تَبَّرَئُتِ مِنْهُ مُوالِ لِمَنْ والِيْتِ مُعادِ لِمَنْ عادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ مُحِبُّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ وكَفى بِاللّهِ شَهيداً وحَسيباً وجازِياً ومُثيباً.
ثم يصلّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الاطهار عليهم السلام كما لآتي بهذا النحو:
اَللّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلى عَبْدِكَ ورَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ خاتِمِ النَّبِيّينَ وخَيْرِ الْخَلائقِ اَجْمَعينَ وصَلِّ عَلى وَصِيِّهِ عَلِي بْنِ اَبى طالِب اَميرَالْمُؤْمِنينَ واِمامِ الْمُسْلِمينَ وخَيْرِ الْوَصِيّينَ وصَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ وصَلِّ عَلى سَيِّدي شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وصَلِّ عَلى زَيْنِ الْعابِدينَ عَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي باقِرِ الْعِلْمِ وصَلِّ عَلَى الصّادِقِ عَنِ اللّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد وصَلِّ عَلَى الْكاظِمِ الْغَيْظِ فِى اللّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر وصَلِّ عَلَى الرِّضا عَلِي بْنِ مُوسى وصَلِّ عَلَى التَّقِىِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وصَلِّ عَلَى التَّقِىِّ عَلِي بْنِ مُحَمَّدِ وصَلِّ عَلَى الزَّكِىِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي وصَلِّ عَلَى الزَّكِىِّ الْحُجَّةِ الْقائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي، اَللّهُمَّ اَحْىِ بِهِ الْعَدْلَ واَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وزَيّنَ بِطُولِ بَقائَةِ الاَْرْضَ واَظْهِرْ بِهِ دينِكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لا يَسْتَخْفى بِشَيء مِنْ الحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ وَاجْعَلْنا مِنْ اَعْوانِهِ واَشْياعِهِ وَالْمَقْبُولينَ فى زُمْرَةِ اَوْلِيائِهِ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد واَهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً.
ثم يصلّي صلاة الزيارة ثم يقول:
اَللّهُمَّ اِنّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّد وبِاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ واَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظيمِ عَلَيْهِمْ الَّذي لا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ واَسْئَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدِكَ عَظيمٌ وبِاَسْمائِكَ الْحُسْنى الَّتي اَمَرْتَنى اَنْ اَدْعُوكَ بِها واَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الَّذي اَمَرْتَ بِهِ اِبْراهيمَ اَنْ يَدْعُو بِهِ الطَّيْرَ فَاَجابَتْهُ وبِاِسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذي قُلْتَ لِلنّارِ كُوني بَرْداً وسَلاماً عَلى اِبْراهيمَ فَكانَتْ بَرْداً وبِاَحَبِّ الاَْسْماءِ اِلَيْكَ واَشْرَفِها واَعْظَمِها لَدَيْكَ واَسْرَعِها اِجابَةً واَنْجِحها طَلِبَةً وبِما اَنْتَ اَهْلُهُ ومُسْتَحِقُّهُ ومُسْتَوْجِبُهُ واَتَوَسِّلُ اِلَيْكَ واَرْغَبُ اِلَيْكَ واَتَضَرَّعُ واُلِحُّ عَلَيْكَ واَسْئَلُكَ بِكُتِبُكَ الَّتي اَنْزَلْتَها عَلى اَنْبِيائَكَ ورُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْريةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْانِ الْعَظيمِ فَاِنَّ فيها اسْمُكَ الاَْعْظَمُ وبِما فيها مِنْ اَسْمائُكَ الْعُظْمى اَنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد والِ مُحَمَّد واَنْ تُفَرِّجَ عَنْ الِ مُحَمَّد وشَيعَتِهِمْ ومُحِبّيهِمْ وعَنّي وتَفْتَحَ اَبْوابَ السَّماء لِدُعائي وتَرْفَعَهُ فى عِلّيّينَ وتَأْذَنَ فى هذَا الْيوْمِ وفى هذِهِ السّاعَةِ بِفَرَجى واِعْطاءِ اَمَلي وسُؤْلي فِى الدُّنيا وَالاْخِرَةِ يا مَنْ لا يَعْلَمُ اَحَدٌ كَيْفَ هُو وقُدْرَتَهُ اِلاّ هُوَ يا مَنْ سَدَّ الْهَواءَ بِاَسْماءِ وكَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْماءِ وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ اَحْسَنَ الاَْسْماءِ يا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ بِالاِْسْمِ الَّذي يُقْضي بِهِ حاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ اَسْئَلُكَ بِحَقِّ ذلِكَ الاِْسْمِ فَلا شَفيعَ اَقْوى لي مِنْهُ اَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّد والِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِي لى حَوائِجي وتَسْمَعَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد ومُوسَي بْنِ جَعْفَر وعَلِي بْنِ مُوسي ومُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وعَلِي بْنِ مُحَمَّد وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِي وَالْحُجَّةِ الْمُنْتَظِرِ لاِِذْنِكَ صَلَواتُكَ وسَلامُكَ ورَحْمَتُكَ وبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ صَوْتي لِيَشْفَعُوا لي اِلَيْكَ وتُشَفِّعَهُمْ في ولا تَرُدَّني خائِباً بِحَقِّ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ.
ثم يطلب حاجاته من اللّه ويستجاب دعاؤه ان شاء اللّه تعالى.