عملاق الصبر

بسم الله الرحمن الرحيم اليوم الذي يكتسي محياه كل الشرفاء الحزن ..اليوم الذي نستتحضر فيه ذكرى استشهاد الامام الحسين ع الامام الذي يرتاد ليلنا ينشدها الخصب فقد كان لنا نصيرا .. ملاذا أمنـــــــــــا .. لان لهفة شوقنا تسبق خطواتنا اليه فهو الفجر .. هذه هي ايام رحلته .. هي واقع اقدامه ..... كانت حشود امالــــه بالتغير توشك ان تؤسس مجتمعا مليء بالعمل الجاد .. بالغايات المرتجاة.. فما اصلب هممك وماايسر الانطلاقات فما دام الحسين دامت افق الحياة الحره الكريمه ... فما دام الحسين يبقى المستقبل فرجة تبعث الضياء التي تؤمن السير فهو شعاع الشروق الأبدي الذي تقرأ فيه الثقه على تجاوز المحن وهو الرغبه والتصميم في تغير الواقع الخامل بلوغا الى امثل الطرق باستعادة الايمان المذعور بالحياة ... لن نشعر مخذولين والحسين ع معنا .. لن تتارجح قناعاتنا والحسين معنا.... فالحسين ع سيبقى جبل المجد وعملاق الصبر وامين الرساله المحمديه ...... فالحسين ليس قلب وكفى فهو المثل الاعلى ,,,سيبقى الامام املا يجدد عزائمنا كطلعة الفجر الذي يبدد بقية الظلام .. نقتبس من ماضيه وحاضره ليضيء غدنا وتعتصر ثورته في نفوسنا خطوات واثقه تأخذ من قنوطنا ويأسنا لتهب لنا الحياة ........[justify][center]